Thursday 29 January 2009

What Happened?




You said: " How can you love someone you have never seen with a feeling so passionate that it makes your heart skip a beat at the sound of her voice?"

Was that qouted from a movie or something?? Anyhow, once I thought I was beloved, it turned to be a dream that I thought it might become true. When I woke up I realised dreams are dreams. and it can't ever be you.

It was a smart passionate thing to say but you should have said that as being the prince of love, you cannot actually love. and it was not just a matter of seeing or feeling.

I have told you that i kind of did.. well i didn't. I just had faith in you and I kind of believed the idea of me being loved.

You failed me, and the idea did as well.

One Stranger Heart Thinks رأيتك




هو الذي عشقته حبيبي المجنون


رأيته.. رأيته.. بوجهه الحنون


رأيت وجه باسم لا يعرف الشجون


رأيت حبا دافئا لا يعرف السكون


انت الذي رأيته..وطارت لعندك معاني الحب في روحي


أنت الذي رأيته..وصارت تحتفيك الروح التي قبلتك وقبلتك وقبلتك


وقالت لقلبك انت روحي


لا تنكر الاحساس الذي يشدنا لنا


لا تنكر القبلات الوردية التي تطايرت في الروح بيننا


لا تنكر يا هوى الايام..انك انت انت..... وانـــــا انــــا.......


فحل بعد حين الظلام


ثم جاء بك الهيام


لتحط بقلبي كالحمام


وتنهل من الشفاه عذب الكلام


وتستمد من حبنا ومرآنا


(شيئا)(عليه)(وله)(وبه)(ولأجله)


تــــــــــــــــــنـــــــــــــام


رأيتك


One Stranger Heart cries احتويني

احتويني

احتاج صرح صادحا

احتاج حصنا مانعا

يقوى على دفن الهوى

يقوى على غدر الزمن

لأستجير بجلده

عما يضج بمضجعي

عما يقرح مدمعيعما يقطع خافق

يبكي طوال الازمن

احتاج صوتا آلفه

بعد الضياع بصمته

احتاج حضنا آمنه

بعد النزيف بحجره


رحلت لقاءات الهوا

رحل السمو مقرها

رحلت سمائي بعده

فلقد لقى زوج له

يعطيه دفئا لا ينال

يعطيه قدرا لا ينال

يعطيه وجدا لا ينال

حين يبقى لي (معي)


ما قد تبقى من علاقتنا المشوبة بالدموع

شهر لحين يحين وقت رحيلي

ما قد تبقى من حياتي بعده

((حتى انقضاء محرم))

((ويحين موعد عرسه))


احتويني قبل موتي

حين يحين عرسه

Wednesday 28 January 2009

الحزن البارد

عصف البرد بأستار السماء، وأرسل النسمات الباردة الهادئة من خلفي لتتسلل بهدوء وتقرص وجنتي الشاحبة، فلطالما اختبأت عنها بين جدران غرفتي وهي تظل حائمة وراء النافذة الموصدة وتخدعني بلمستها الحانية وهبوبها الساكن اللطيف لأفتح النافذة العنيدة وادعها تتراقص حولي بين الجدران الجامدة.. وأخذت تدور حولي وتلثمني بسكون، فدار في نفسي سؤال.. متى وصلت هذه النسمات الشتائية لأرضي؟ أظنه حل الشتاء وجمد الأشياء وانتشر البرد كالداء، والأبواب الموصدة والبيوت الدافئة دواء..

أظافري ازرقت وشفتاي تجمدت وعيناي تأثرت بالنسيم البارد فرقرت دمعها الساخن الذي سرعان ما جمد فوق وجنتي المصفرة الباردة، فأخذت جرعة من الهواء المجمد الصافي وجريت للداخل مسرعة فودعت الوردة البنفسجية الصغيرة والزهرة الحمراء الذابلة وودعت طير السماء الحزين والفراشة الباكية الهزيلة..

ودعتهم وداعا مرا فلربما لا أخرج مرة أخرى لأرى أحوالهم فهذا الجو يمنعني من الإلتقاء بهم ثانية.. اختبأت تحت الغطاء محاولة استرجاع ما سلب مني من دفء واعتصرت ذكريات الشتاء الماضي.. ياله من شتاء مر سريعا ولن يعود في حينا الهاديء هذا.. ولكن بشيء من المرار حاولت الابتسام للنسمة الوردية في الخارج.. وأرحب بفصلها القادم.. ياله من فصل.. كلما حاولنا الدفء فيه زاد من برودته..

12/01/2002